يا قيّسًا يجدر ان يقترن اسمه إذا قيل ليلى :
لأن النبض لا يعترف بعمر محدد
لأن الصلوات لا تخلو من الدعاء
لأن الخيانة لا تمارس إلا من خلف جدار
لأن الكذب والغياب عذران لا بطاقة تُمنحهما الغفران
كان الحب بريء من " خدعة قبول الانسان "
،
لأَعبر الأصوات التي تندفن تحت الطّين
سأخطف لأذني سمّاعة كبيرة
فالصوت عمق كم منه آذاه الجفاف دون أن يكبر ،
ولألوّن الأرض سأقيم على غيمة
ترتبني ، تلوّنني وتكتب كل ما لا تتوقعه عيني ،
هل مرّ من هنا حديث كالأحلام !!
أو أنني حقاً أحلم ،
فإن كنتُ أحلم فدعها شبيهة الأحلام تغرق
فالواقع قد رشّ كفاااية الملح في عينها ..
حسنًا
أمامي دفتر
غلافه عينان كأنهما البحر
لا أعلم من أين خطفتْ هذه الزُرقة من البحر نفسه
أو من سماء من أجلها أحببتُ هذا اللون ،
تُلهمني الكتابة
تُعيرنِي محارة واصبع حبر من الحكايات
بُكاء إذا سقط لا يُثمر قناعات ،
بعين الزمان حزن طويل
رماد أصفر ،
بعينِي قامة بعيدة
بحر أزرق ،
لو أسكب عيني بداخل منفى ربّما أُصبح محيطاً
لو أغلفنِي به ربّما أرتعد برقاً ..
هل تحدّثتُ كثيرًا !!
حسنًا بعد كل هذا أخبرني :
الهام الكتابة في اصبعك كيف يتكوّن ؟؟
وماذا تقول للأمس
وحتى لا يغضب مني الغد صبّ له سطرًا : )