المقعد الخشبي لا يهوى الانتظار
والهواء رقصة تقابلها الرقصة ،
تجمع من الحياة مسرح والزهر وجوه منها العابس
ومنها المبتسم كنجمة !!
إذا وُهبتْ شوكًة أذابتها بضحكة ،
يا قصّة الألوان تعالي
أريد أن أرفعك عااااليًا
أريد أن أثبتَ للحياة أن غير الأسود
ألف لون آخر ينضج كربيع بهيّ ،
أنه أمام جسد الرماد ألف قنينة لا تُفتح بسهولة ،
هذا المقعد كفيل ليسمعني
لأرشّ على اتكاءته صوتي
لأحمل ياء نداء تخرج من كفي
لأرسم على الطين ما أرسم
لأحفر على الشّجر الأسامي ..
لأغني دون أن أختفي بالظلمة
لأكتب قلبي وضوح
فلا تهبني شرود الأغاني ..
أمام طريق ما صوتي لم يكن صوتي
كان الجرح ضوء وقلبي حديث عروس ،
قلّ لي حديث جميل
لجواب ينتظرك حين مددت لك جرحا لا ينام : فأي الجراح لا تبرأ ؟
أُكتب !! فإن قلبي قصيدة تَنْصُتْ وكلامها ليس للعابرين يُباع ..