لاتزالُ تغار من بطل خيالي أنا خلقتُه .. تلاحقه من زقاق لآخر بمخيلتي من أجل اغتياله، تحاول أن تشوّهَ كماله، تمنعني عن مواصلة الحلم به و الركض معه ببراري الوحدة الخالية من صخب البشر، بكل طفولية تنغّص نومي كي لا أهرب منك إليه لماذا تستمتعُ دائماً باغتصاب الأحلام البريئة مني ؟ لم تصرُ على قتل من هو أنت ! النسخة الخيالية المنقحة منك .. هذا هو السر الذي لم أبح لك يوما عنه، دعني أنام !