..
..
79
وهاهم مولاتي يتابعون ..
وكأنني في مسرح ٍ
وهم هناك ..
على الأرائك ينظرون !!
..
لم يتركوني أنـتـشـيـك ِ بموطني ..
وتألموا بلقاءنا .. وتكلموا ..
باعوا ضمائرهم
ســُـحقاً لما يدّعون .. !!
..
ما زلت ُ أهديهم سكوتي والسلام !!
ويسألون بمكرهم هل أنت تعشقها ؟
هل أنت َ تهديها ورودك قبل أن تنام ؟؟
سأجيبهم ... وأجيبهم .. وسيسألون !!
..
كانوا وكانوا في هوانا ينفقون ..
أكاذيب ٌ .. وأخبار ٌ.. وأشعار ...
والله يمهلهم ..
ويمدهم في طغيانهم يعمهون ...