مرة سمعت الغروب ،كنت أتسكع تحت السماء وكانت تضحك
تنتظر دفعي ثمناً أقسى من أن يأتي في بالي.
سمعته كطبول الحرب آتٍ من بعيد،
بل كان يبتعد ، يذهبْ..
كان .. وكنت أرتجف ودُوِّنت وأُدِنت ،شاهدة صُلِبَت على أرض الصُدفة.
وما غادرَ سمعي صوت الغروب ولا دندنة ضحكات السماء
ولا بكاء الشمس رحمة.