/
للروح شــــــبـّـاك لكن ويــــــــــن مفتاحه
بـــــنــــــفض جناح الحنين لغيم غيـّابي
واصدح على مود شوق ايفوح بارياحه
أعزف عفـــيف القصيد آقول به مابي
يا كود ليل الرحيل وعـــتــــــمة اوشاحه
للهجر كـــحّـــل عــيون تــــسيل باهدابي
ويامصعب الجرح آآه وْمَصْعب اجراحه
وْوين الذي ماوقــف مرّة على اعـــتابي
صوره من الــغيم باحـــت والمطر باحه
في باطن الروح باتت تنقش اخضابي
وللروح طـــير ٍ يــــطير ويهجر امراحه
ينفض جنـــــاح الحنين وْ يَندَه اسرابي
وآمدّ راح الجنان إلعيـــــن مصبـــاحه
علّ الأمل له يــديـــــن ٍ تطرق ابوابي
/