منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ وجهان لعملة واحدة ] [ 1 ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2012, 04:31 AM   #12
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

افتراضي



.
أسعد الله مساء الجميع بكل خير ..
ويسعدلي صباحاتك ياحامل المسك،
.
الشوق لو تبعثر فهو يبقى شوقاً حتى لو كان كل حرف في قُطر .. فمن يعرف الشوق فليبلغه سلامي ..

هات الشوق من ( كمّه ) من (هاك الغاد)* وهاك الغاد
( شمالية ) نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ،،

.
احيانا نتوارى عن الخطأ ليس خوفاً من الغير بل خوفاً من الخطأ نفسه فهو لايرحم بعبوسه و قمطريره ..
كيف تتعامل مع الخطأ يا أبا نزال ؟؟

هنا يختلف حجم الخطأ ونوعه ومناسبته قبل كل شيء، فبعض الأخطاء ( دمحها ) أمرٌ محمود،
وبعضها الآخر فالـ ( دمح ) هنا يعتبر ضعف وخنوع، وشتّان بين هذا وذاك، ولكن يبقى العقل هو المتحكم آنذاك.

.
الإجازة الصيفية طرقت الأبواب ولكن لاتفتح لها إلا حين تكون جاهزاً ولو بترتيب خفيف جداً , فهي حين تدخل لاترغب
إلا بـ إبتسامة رضا حتى ولو كانت السياحة في ربوع البلاد دون عناء السفر خارجاً .

وهو الأمر المزمع القيام به خلال الأيام القادمة، وتلك الرحلة لن تكون لمدينة واحدة، بل لأعلى الحجاز وباقي الشمال بأكمله.
ولكن يبقى الأهم من هذا كله ( رفيق الدرب ) من يكون؟

.
ليلة البارحة كانت ليلة جميلة جداً وكان الهواء عليلاً يُداعب قسمات وجه الصيف المتشقق من الحرارة قرابة الساعة 12 عند
منتصف الليل في ( الدكّة ) المزروعة بالعشب الأخضر وكان معي جاري العزيز وكذلك الـ أدميرال ( إبراهيم العنزي ) .. فقد
نوينا ( تخريبها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) بحكم أننا عزوبية ( وسوينا عشانا على شبة النار كبسة حاشي ) .. طبعاً الشيف هو حضرتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولكن
التقييم في الطبخ يبقى لدى الـ الأدميرال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ..

كانت من أجمل الليالي معك ياأبوسعد، وهاك الدكة عز الله انها تهيض حيل على الكبسات نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة،
التقييم طبعا حاز على ( five st3rs ) وطبعا يبقى السر في ( كشنة الفلفل ) نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ،،،
كثّر الله خيرك ياأبوسعد،


.
الفكر يراود صاحبه عن نفسه ولكن هل سيكون قَد القميص من قُبل أم من دُبر ؟؟ إن كان من قُبل فصدق قبل صاحبه ,
وإن كان من دُبر فكذب مع صاحبه .

هنا يبقى الفِكر الأنقى هو الأجدر بالبقاء في الذهن،
فالقُبُل هو أمر الحقيقة الأمثل، والدليل:
(( حُروفٌ قُدَّ قَميصَها مِنْ قُبُل ))

.
[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بعض الصداقه تنبنى بالدنانير=والبعض الآخر هالمراجل عمدها
الفرق شاسع بين رمي السنانير=والنيه القشرى يبيّن رمدها[/poem]

أبا نزال ماودّك تسدد فاتورة جوالي ؟؟ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سـ أترك لك رواية هذه القصة .. يعني عادي لو صارت الفضايح بـ جلاجل .

على طاري جلاجل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .. المصريين يقولون : بقت فضيحته بجلاجل ؟؟ ونحن السعوديين لدينا مدينة اسمها جلاجل , ولكن لاعلاقة
للمثل بمدينة جلاجل السعودية .. سبب المثل هو :
ان شخصا كان يسرق من الناس وقُبض عليه وحكم عليه القاضي بـ : أن يركب على حمار ويجلس جلوساً خلفياً .. و يلبس لبساً
أشبه بثياب المشردين .. و توضع برقبته جلاجل (أجراس ) كثيرة لترن وهو يسير بجانب البيوت
فيخرج الأهالي .

سأرويها كاملة،
[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بعض الصداقه تنبنى بالدنانير=والبعض الآخر هالمراجل عمدها
الفرق شاسع بين رمي السنانير=والنيه القشرى يبيّن رمدها[/poem]
طبعا هذين البيتين يحكيان حال أحد الشعراء الذي تبنى فتح مطرحا يُعنى بالشعر الشعبي بالمقام الأول،
ومن المهم جدا في هذه الرواية معرفة أن أمر هذا المطرح لم يعد أدبيا كما هو مكتوب على ناصيته،
بل أنه - أي المطرح - تحوّل إلى مطرحا استغلاليا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وسبب هذه التسمية التي طغت،
هو أن ( صاحب المطرح ) وهو من الذين ينطبق عليهم الشطر الأول من البيت الأول هنا،
ذلك أنه يحوي ويقرِّب ( الدفّيعة ) منه، فهم ممن يستفاد منهم ولو لم يحضروا،
لدرجة أن عدد المقربين هناك وصل الـ ( خمسة ) بما معناه أن إيجارات المطرح وقاعة الأمسيات مدفوعة سلفا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ،
أما (( ماودّك تسدد فاتورة جوالي ؟؟ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة )) فهذه قالها: صاحب المطرح لأحد الدفّيعة لديه، وكأنه يفرض الأمر عليه فرضا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة،
وبالتالي أصبح شعاره في النهاية (( إدفع إيجاراتي أو فاتورة جوالي تكسب مودتي )) نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة،
وحينما تم سؤاله عن سبب هذه الطلبات المتكررة من الدفّيعة قال:
[ أنا ولد نعمة وأكبر دليل لبسي وسفرياتي ] نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هنا لابد أن نعلق عليه تلك الـ ( أجراس ).

على طاري جلاجل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقولون إنها كانت خط سير للقوافل ،، يعني صاحبنا موكد العلم قبل لا يطلب السداد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ،،


.
أبا نزال مساءاتك عطر .. وخذني على قدّ فكري ..
ويسعدلي صباحاتك أبا سعد، ويسلم الفِكر وراعيه،
.

.
.

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل