الريحانة فاتن حسين لها القدرة على صياغة الحرف بحنكة درامية من خلال قرائتي لها رايتها كألأمواج تهوى أقتحام مساحة البحر في نصها وكريمة جدا في مشاعرها
تستطيع ايصال للقارئ لمراحل الصراع وتخرجه بسلام بما يرضيها ويرضي قارئها
بدأت بتوجيه هجومي حارق وإندفاع لنفس ثائرة واعتراف جرئ
هي وقعت ما بين ال لا وال نعم ما بين ان تعيش بصحراء جافة لا تسكنها إلا الأشواك
وما بين جنان مستمرة بثورة تودها هي ثورة الشعور وكرامة الأنثى .
اقتباس:
دعني..أحلق بمخيلتي في الأفق البعيد..محاولة التقاط أنفاسي بقدوم فجر جديد..
يمنحني أملا جديدا غيرك..
|
يعود الأمل مزهو لنفس الكاتبة وتبدأ الحياة من جديد لجسر كان طريق الواصل لضفتين
وبرائي هي بثورتها امدت الجسر والنص بقوة
وفي نهاية النص لم تتنازل وطردت جميع ألأفكار التي نمت من حولها . جراءة عدم التنازل والخرج
من النص بسلام هو سمة من أرض خصبة
أتمنى أن لا تأخذو رائي على أنه نقد .........