يا مدينةً أعيتها الخطوب
كثر صيادو القلوب على ابوابك
و الفرائسُ معيمة العيون
مغميةٌ بمعسولٍ من أسنِ الكذب
هي لعبةٌ يتقنها فنانو الحديث
يلتحفون غطاء الفضائل
يقيمون حفلا على أرصفة الاسرار
بالامسِ جوريةٌ زهرية
و اليوم ياسمينةٌ بجاذبية
و غدا قرنفلٌ برائحةٍ عطرية
و حدائقٌ مخفيةٌ في أسطر ناريه
تعلو عليها ضحكاتي
باستغراب أحاديثِ همسٍ
تعادُ في اليوم بعد ما كانت بالامس
كانت عهودها تُطْلق بحد حبٍ غير مطْلق
و تغفو على غروبٍ و تعود بأخرى شمسٍ تُشرَق
هي خيبةُ أمل بخير كان رسمَ وهمٍ على حائطِ الزمن يُلْصق
وسيأتي يوم أواجه فيه وجوهاً .. تنفض عن غبارها وجها بالوحل مُغْرَق