أُوصدت الأبواب و جفت الصحف
و ألقيت مفاتيح غيبهِ في جب غير معلوم
و تولى ما زهد منتعلا أجراس زهيدة
يستلقي بريش وهمٍ من نسج طير عابر
يعربد ملتويا بين حِجرٍ وجحر
وشيء ما يفقد حضوره في داخلي
يطفئ قناديلاً ما لها من نور
يستعيذ من خطيئة طهرٍ
مسدلاً أشرعة البوح
ليطوف على نهرٍ يصب في بحر
