(14)
كان مخلوقي الجميل
يسكنني كل اللحظات
أصبح صورة لا تفارق مخيلتي
حتى عندما أهاتفها
أجسده أمامي وكأنه هي
يا هي
يكفيك ما تفعلينه فيني
ياهي
الا يكفيك انني الفيصل
وقفت لك على ركبتاي
أرجوك دعيني أراك
ولو من مكانٍ بعيد
قلبي لا تسكنه صورة لك
يا هي
يا مرتع حزني الأشنع
يقتلني ذلك العند فيك
الى متى ؟
الى متى ونحن نعشق بعضنا !!
ولا نعرف من نكون ؟
الله
قالت :
أنت جسدي
انت تريد جماعي
ثم ترميني كباقي إناثك
هي قالت هكذا
وسقطت مغشيا
يا هي
يا أنثى الطهر
ما رأيتك هكذا
حتى أنني لم أتخيل جسدك
الا بستره وعفافه
كيف وصلك عني هذا الاحساس المشين؟
متى ؟
وأين ؟
وكيف ؟
قالت هو معي منذ الوهلة الاولى !!
ماذا تتوقع مني أن أقول
أعشقك نعم
أعترف بذلك
لكن إنني أعلم ان ساعة موت هذا العشق
هي لقاء واحد على مخدع
تتسخ عليه العواطف
قلت لها
ما أنا بذاك !!
إن سألتك إياه فصديني حينها
كل ما أريده منك أن أراك
أن تسكن خيالي ولو لمرة واحده
صورة حقيقية عنك
أتعبت الدفاتر
واللوحات
كل يوم أرسمك على شكل
وأقول لالالا ليست كتلك !!
رددت كلمتها التي تذبح
يكفيك مني صوتي
قل لي الا يكفيك !!
خشيت أن تغضب
قلت لها وما حيلتي
يكفيني !!
يتبع..