(11)
دارت الأيام
وكانت الثواني تزيد لهيب الشوق
الانتظار
كأنني كنت أنتظر لحظة الاحتضار
يا لقسوتها
يا لرقتها
يا لكلمات متضادات
حالة صراع تتفجر فيني
كأنني لم أعد بحالتي الأولى
لم أعد أعرف سبيل الرجوع
ولم أعد أعرف سبيل التقدم
شككت في كلماتي كلها
شككت في نفسي
سألت نفسي يوما
قد تكون عوقبت بهذا
لتكون رسول عشق
لأنثى تأتيك مستقبلا
أو انك أخطأت الهوى
هل الهوى كان بيدي
لأكون مخطئا
يتبع..