منذ أن أتتني رسالتك
قرَأتْها الحواس بي ..!
وكل حاسة ٍوجارحة ٍ
قرأتها بحسبما تستلذه منك ..!
فحين يبلغ مني الشوق مايبلغه بي ..
أخبئها مابين الفؤاد ووسادتي !!
أشتاقك وتعاود عيني ّ إرتشافها مرة ً آخرى
فتحملني الأشواق أن أُدِعُها لتحتضنك
على جناح يمامة الزاجل ؟؟
فأزجرها عنوه أن كفاك ِ عبثا ً بي .!!
وردة نجد
14 , 12 م
8 / 4 / 1433 هـ