كالعادة . . .
في مدينةِ . . سيدني . .
في مثل هذه الشُرّفة . . المُطلْة . . على شوارع جورج ستريت . .
صخبٌ يعّتريني من جراء غُصَصٍ لأنفاسٍ تتسابق ما بين الشهيق والزفير
خُلاصَتُها :

يحسسُ تفاصيلَ الإنْهاكْ .. وأسكبها فوق مائدة البوح
بــ تمْتَماتِ كَسَلٍ يلْفُظُني على شفاة الوجع يَنْثُرُني
لأُمارسَ سفحَ دماءَ حرّفٍ تُعانق الروح زواياه بهكذا وجع
تحت معطفٍ يحترقُ رماداً كما أُحبُّ لا كما يُحِبُّ الأخرون
حتى أصبحت يدُّ القدر مُخْضَبة على شهيقِ الأرواح ..
وأعانقَ أمواجَ بحرٍ يحبسُ أنفاسي أن أستنشق الهوى من أجل الحياة بكهف الألمْ
تُعانِق مشارط الوجعْ ..
فــ تلفح أجساد الأبْجديّات سموم المُفردات ...
بعد أن شُنقِ " الحرّف " على مِقْصلةِ ساحات الإنهاك وأكفانِ النَصَبْ