سلوى العضيدان بدورها أبدت سعادة عارمة في صفحتها بموقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "تويتر"، تقول فيها :"علمتني الحياة أن تلك الضربات التي لا تقتلك فإنها تصنع منك إنسانا أشد قوة وقدرة على التحمل فليست العبرة بقسوة البداية وإنما بعدالة النهاية، وتضيف لا تحني رأسك إلا لخالقك ولا تطالب بحقك باستجداء ولا ترتجف فزعا حين يطلقون رماحهم نحوك فالله خلقنا جميعا من تراب فلا تدع أحدا يستعبدك أبدا".
وتأكيدا منها على إصرارها والذي كان سببا في شجاعتها ووقوفها في وجه الطوفان وفي وجه ملايين من مريدي الشيخ الذين انكب أغلبهم للهجوم عليها واتهامها وسبها تقول العضيدان:" صاحب الحق لا تهزمه صيحات الإنهزاميين ولا تخيفه إنتقادات المحبطين ولا توقفه تهديدات المرجفين هو يسير بعزم في طريقه لأنه يدرك أن وعد الله حق"، وأظهرت العضيدان أيضا حاله من السماحة إذ قالت اليوم وهي في منطق القوة بأنها وتيمنا بقدوتها الأولى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم"أنا القاسم" فقد عفت وسامحت كل من أخطأ بحقها وتعرض لسمعتها وشخصها، وكل من وصلها منه إيميل أو تعليق أو كلمة بها سب وقذف وتهديد وتخويف وتشويه لقضيتها ووصف لها بأقذع الصفات وأبشعها وذلك كما تقول هي :" فقط لأنك قدوتي يا ابا القاسم".