طائر من حجر نُصبَ على السور
بجانب البوابة الكبيرة
لا الريح أطاحت بهِ
ولا حجارة الصغار جعلتهُ يطير
لا يفكر لا يرى
وأخر العنقود الصغيرة المشاكسة
تعتلي السلم في يدها صحن من ماء
وتخبئ في جيبها بعض الفتات
تحدثهُ عن الشجرة العملاقة التي أطول من أبيها
كيف هوت صباح اليوم
تمددت بِلاحراك
...
..
لم يبكِ الطائر الحجري مثلها
لم يتحرك
وعندما وصلت اخر درجة في السلم
واصلت ثرثرتها يُقال أنها جرافة كبيرة عملاقة
أكبر من والدي
إقتلعت عشاء الجدة ومأوى عابر السبيل
وتركت السلم بجانب السور لعل الطائر
يود النزول ليرى الشجرة كجثة عملاق
وبقايا بيت كان مزينا بأضواء وأكاليل العيد
.....
.....
....