أمر البحر، وحالتي بحنين نجد،
ياللمفارقة القاسية، على الشاطئ أكتب حرفي هذا، كحال الغريق بأنفاس نجد العذية، فالنبض هناك وجسد هنا،
والقلم تركته هناك، وحرفي هنا بقلم رصاص، علّني أمحوه، ليس تنكرا لحالي، بل أملا بالعودة،
وأي أمل، وأمر مكوثي هنا مستمر!، يالِقسوة الحال،