أتفق في جزئيات عدة مع الكاتب الأديب: محمد صادق دياب،
فالشعر العربي الآن في حالة يرثى لها، وأقصد الشعر الفصيح، والوهج وكأني بهِ اتجه إلى الرواية العربية.
ومالأمسيات المقامة الآن إلا دليلا على تردي الحال للشعر العربي الفصيح، فتسليط الضوء الآن على الشعر النبطي،
لم يكن هذا التسليط اجحافا بحق الفصيح، بل هو وضع من الطبيعي جدا أن نراه حينما نرى أنه من النادر أن نقرأ فصيحا لشاعر معاصر.
النوادي الأدبية في السعودية الآن متنوعة وفي طور التجديد وخاصة مع النشأة الجديدة في التعيينات الأخيرة وانتخابات النوادي الأدبية،
ولكن ماهو المأمول حقا من هذه النوادي، وماهو التطوير المنشود مع هذا التطوير الشكلي والمادي، هل سنرى موادا للشعر الفصيح،
هل سنرى نشوء شعراء قائمين على الفصييح كما سابق العهد. هو مانرجوه،
الرواية ومالاقت من نشوء أدبي، نراها وقد سطع نجمها، ولايكاد أحدٌ الآن من القراء إلا وقد اقتنى العديد من الروايات، ومجالها متنوع.
ورواية نجيب محفوظ وجائزة نوبل التي أشار إليها الكاتب خير دليل على بروز الرواية، ليس على حساب الشعر العربي، ولكن لأحقية الرواية بهكذ تكريم.
إبراهيم آل لبّاد العنزي