تُردِّد كلمة إمعاناً في ترسيخها روحا ويقين
ثم تجد أن الإيمان بها مازال قيد التشكيك ،
تجمع جيوش قلبك رجاءا وأسفا ونداءا
ثم تجد أن ذلك كمصير قطرات مطر في يومٍ عاصِف.
تمتهن التبرير ولا يُسمَعْ عويل روحك
فتدفِن صوتاً كأزيز المرجل
يشهق واحدة بلا سيطرة ويبتلع الأُخَر بكبرياء.
تكون ولا تكون ،
لا تنسى ..بل وقلبك مُشرَع مُغمَض ،
مُسقىً بيدٍ من أمل،
وهو مجروح بألفٍ مثلها من ألم.