/
فتوق السماء الكبيرة في أنفسنا ازدادت ونحن نشرع الأجنحة للتحليق
والحزن يشبّث أظفاره بأطرافنا ..
أميل رأسي لكلّ الجهات وبقوّة محاولةً تخطّي تلك اللحظة
كانت موغلة بالقسوة و الصدمات ..
بقي أن أضرب جدران الواقع بهامة كرامتي الممتدة حتى خافق السماء الكبيرة
تلك التي تخبر أنفسنا أنّ أجنحتنا البيضاء لايحدّها جدران ولا لحظات لاتعرفنا ..!
/