منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حَتى أنَ جبينيّ تَحولَ لِ صخرْ ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2011, 09:13 PM   #1
أسيفْ
( كاتبة )

افتراضي حَتى أنَ جبينيّ تَحولَ لِ صخرْ ..




وَ الشمسْ ..

أَشعَتُها الحارقةْ ..

تَيبستْ تَفاصيليّ وَ عانتْ بِسببها مِن الجفافْ ..
كَ أنها الصحراءْ ..

وَ وَجنتايَ صبارْ .. حَتى أن أبتسمْ تَرتسمُ عليها الَأشواكْ ..

مَع الألمْ , وَ التشققْ , وَ سيّلانْ ..
أَحمرُ يَتألمْ مِن صافٍ بِ مُلوحةْ ..

أَغبرْ ..

وَ جفافْ البِركةِ جعلهاْ غائرتينْ ..

وَ الهدبْ .. !

الرِمشْ : صَدئ ..

وَ خُصلاتُ الشَعرْ تتكسرُ وَ تنشطرْ ..


وَ سرابُ الأملِ القادمْ ..

وَ الَأُمنيةُ المُنتظرةْ ..

الَأُمسيةُ المُزيفةْ .. بِ الشموعْ , لَا تُنيرْ , بَل تحرقْ الصورْ ..
حرقتْ إيطاراً مِن الفرحْ ..

وَ كيسٌ مِن ريشِ نَعامْ .. [ رَاحتيّ ( سُلِبتْ ) ]

وَ بقيةُ القصيدةْ .. وَ قفةُ إسترجاعْ أنفاسْ ..

وَ إستبدالٌ ..

وَ مُطاردةُ السجعْ ..

وَ إختفائهْ ..


حَتى ركاكةْ المنفىْ ..


وَ تبقىْ ..


أُنشودةْ طالبٍ يتغنىْ بها ..

جاهِلاً فحواها ..


وَ تبقىْ ..



كَ الَأبجديةْ ..


وَ تبقىْ .. لَيستْ كَمثلهاْ ..

بَل عقيمةْ :

بِلَا أهدافْ ..

مُجردْ ثرثرةْ

وَ زهايمر


وَ المزيدْ .. بعيداً عن العطشْ , خلفْ سُورِ الماء ..

أمطريّ يَا كأسْ ..

وَ أغدقيّ عليّ .. "

 

التوقيع

أنا لا أكذب !
. . . . . . أنا أحاولُ أن أكتب .




[ هاتف عينايّ لأهاتفكَ بأصابعي ]

أسيفْ غير متصل   رد مع اقتباس