بواقعية
لا ارى الوطنية بين فتياتنا إلا حين تتابع مباراة للمنتخب
تحضر اليوم الثاني وقد زينت نفسها بشرائط بيضاء و خضراء
أو باحتفال اليوم الوطني إذ تكتظ الشوارع بالفتيات و الشباب
فتجد أنواع الترقيم و الرقص و التسبب بفوضى وزحمة
قد تؤدي لحوادث و قد تعطل نقل متوفى أو اسعاف مصاب أو مريض
و حين تتجه للدوائر الحكومية
- تأخير في المعاملات
- تسويف في المواعيد
-هدر لأموال الدولة وتدمير الممتلكات
- الشوارع مكتظة بأعمال الصيانة التي لاتنتهي
-المستشفيات ينقصها الكثير من المستلزمات
ياسادة الوطنية
ليست شعار فقط يلف على الرأس أو الرقبة أو قبعه على الرأس
أو ثوب مصمم بالعلم او سيارة ملونة أو ملامح ملونة
الإيمان بالوطنية يسبقها إيمان بالله عز وجل
و تعزيز ثقافة الأرض و أنها مكان للعيش
يستحق أن نحافظ عليه لأنه ملك للجميع
ولا أعمق من حب الحبيب صل الله عليه وسلم
حين ودع مكة مهاجراَ للمدينة
ولما خرج من مكة توجه إلى البيت ، وقال : (( والله إنك لأحب الأرض إلي ،
وإنك لأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ماخرجت ))
رواه ابن ماجة أنظر صحيح ابن ماجه 2برقم 2523 الألباني البداية والنهاية (3 / 178)
كنت رائعاً في حديثك عن الوطن و الوطنية
و الله إني أحب هذه الأرض
و الحديث عن الوطن ذو شجون
تقديري لك و لفكرك و لقلمك