_
وأهمس لأشيائك بعتب أنثى عشقت الموت تحت قدم رجل أحبته لـ / ثمان سنوات
وأحاكيها بحروفي ، بأشعاري ، بجنوني ، أراقصها ، أحاورها ، و أناغيها
أقترب منها ، وأحاول تهدأتي بها ، وتقرصني ، و أتقرفص حولها
مع كومة من أوراق أيلول ، و قلم حبر جاف ، و هندسة لصنع الوجع
أتذكرني طفلة الحب الرهيبه ، وأتذكرني الأنثى المجنونه
و أنساني عندما أبدأ بـ رسمك في لوحة أشعاري
أتمنى لو تخيرني كما خير _ نزار قباني _
[ إني خيرتك فأختاري ما بين الموت علي صدري أو فوق دفاتر أشعاري ]
_