
،،
ما هذا الحُزنّ ..؟!
و ما هذا اليوم ..؟!
كلُّ شيءٍ أبى أن أكونَ بأفضلِ حال ،
حتى نومي أبى النسيان ،
يوقظني وجعُ حنيني ،
فينقبضُ قلبي ،
تُرى هل أنتَ بخير ..؟
لا أعلمُ هل هذهِ المشاعرُ متعلقةٌ بك أم ماذا ..؟
ولكن الذي أعلمُهُ ،
ما يراودني أثنائُها : [ قلقي عليك ] ،
بأي حالٍ أنتَ الآن ..؟
و أي المشاعرُ تسكنُك دوني ..؟
هل يزورُكَ الحُزنُ ذاتِه الذي تشبث بي مُنذُ رَحيلك ..!
أمّ أنه لا يَعرفُ سواي ..!
لا ريبَّ أنْ التاليةَ هي الأرجح ،
و بِكُلِ تأكيد إنّه لايقفُ في طريقُ رَحيلك ،
لو فَعلَ ذلك لَكُنتَ اليومَ هُنْا ،
هُنْا نَتشاركُ الحُزنَ سَويِّه ،
لمّ أعتَدَّ عليكَ تذهبُ وأنّتَ في أوجُّ حُزنك ،
إعتَدتُّ فقط أنْ أفرحُ فترحل ،
أبحثُ عنك فلا أجدُك لذا هي دائماً تُبّتَر مُبكراً ،
لا أعرفُ للفرحِ شَكلُ الكمال ،
ولا طعمُ الدوامّ ،
يا رجلُ أحزاني ،
أتعلم مايجعلني أقبعُ في قعرِ حُزني ..!
[ هو أنك بخيرٌ دوني ] ..