"
تُمسِك الأم بيد الطفل خوفاً عليه من العالم
ويتشبث بيدها خوفاً من ضياعه في هذا العالم.
والعالم بعد لم يفعل شيئاً..لكنه خاف من هذا التصدّي فحاول الدفاع عن نفسه.
عبث الطفل في أنفه يجعل العالم يجزم بلا تردد أن هذا المخلوق الضئيل حجما مؤذٍ جدا والدائرة تتسع.
لا العالم يحمل تصوراً صحيحا ولا الطفل _النقطة الأهم_ يعلم ماذا يُخبئ،وربما هذا الجهل هو السبب الدافع أحياناً للقرفصة اللذيذة بجانب أُم تُفكِّر بأشياء أُخرى بعيدة.
من أكثر حيرة الآن ..
طفلٌ خائف
عالمٌ كبير
و أُم بظهرٍ وكتفين أكبر مساحة من مُحيط.