* *

طِفْلَةُ أَحْلامي اللَيْلَة تُقَاسِمُني سَريْرَ أَحْزَاني
تُداعِبُ طَيْفَ أَمَلٍ سَكَنَ خَيَالي
َتْزرَعُ َوْردَةً فِي كَفِّ أَوْجَاعي
تَعْبَثُ بِخُصْلاتٍ مُعتَمَةٍ سَكَنَت سَمَاءَ أَمَالي
تَنْفَضُ عَنْهَا الغَيْمَات
َوتُنَادي تِلكَ النَّجْمَات
هَيْهَات
يَاطِفْلَة الطُّهْرِ هَيْهَات
مَنْ سَيُجيبُ هَيْهَات
مَلَلْتُ قَبْلَكِ أَنْثَرُ فِي الكَوْنِ النِّدَاءَات
وَتَلْطِِمُني أَكُفَّ الخَيْبَات
اتْرُكيني
لِلأيَّامِ دَعْيني
اتْرُكيني
مَاعَادَتْ الحَيَاة تُغْرينِي
وَلا مَنْظَرُ البَحْرِ يَسْتَهوينِي
* *
حَالَِمةٌ هِي ,,
وَأَنَاغَارِقٌَة ,, بِ حُلْمٍ مَعًهَا جَميل ,,
َودَرْبٍ لَيْسَ مَعي فيهِ َدلْيل ,,
رُوايَةٌ نَحْنُ الإثنين ,,
فيها أَحْضِنُ كَفَّين لَهَا َصغْيريَن,,
وَمَعْهَا أَخْطو خَطَواتِ طِفْلَين ,,
َوأُردِّدُ ,,
صَغيرَتي ,,
هَدَا ,, هَدَا
دَربُكِـ بِ ـالحُبِّّ قَدْ انْتَهى ,,