لَا يَعْلَم وَلَا أُرِيْد أَن أَكُوْن تَحْت رَحْمَتِه لِبَقِيَّة الْسِّنِيْن
فَقَط أَرَدْت الْهُرُوب مِن عَالَمِه كَي يَعِيْش الْسَعَآدَة وَإِن كآِنت بِدَايَتِهَا مَرَّه
لَا يَعْلَم حَجْم الْتَّعَب الَّذِي يُحِيْط جَسَدِي عَلَى فَتَرَات مُتَفَاوِتَه
وَلَا يَعْلَم أَيْضا مُضآعَفَآت الْمَرَض الَّذِي يَسْرِي فِي عُرُوْقِي
وَلَا يَعْلَم مِقْدَار مَا يُعَآنيه قَلْبِي حِيْن يَتَفَاجَأ بِالنُوبَآت الْمُؤْلِمَة
وَلَا يَعْلَم سُقُوْطِي وَانْزَوَائِي بَعِيْدا عِنَدَمّا أَشْعُر بِالْوَجَع
لَا أُرِيْد أَن أَبْقَى تَحْت رَحْمَة الْبَشَر
وَلَا أُرِيْد لِشَخْص أَحْبَبْتُه أَن يُعَآنْي حَجْم مُعَآنتِي
كُل مَا أُرِيْدُه ، النِسّيَآن ، ثُم الِإِبْتِسَآمَة ، وَالْعَيْش الْرَّغِيد بَعِيْدا عَنِّي
لَأَنّنِي مَصْدَر الْتَّعَب ..!!
سَيَعْلَم ، وَعِنْدَمَا يَعْلَم سَيُدْرِك أَنَّنِي هُرِّبَت مِن أَجْلِه
فَأَنَا مَوُقِنُه أَنَّنِي سـ أَسْعَد مَعَه لَكِن سـ يُتْعِبُه وُجُوْدِي
~ فَقَط الْرَّب يَعْلَم حَجْم الْتَّعَب ~
لِذَا تُرِكَت قَلْبِي يَتِيْمَا عِنْد بَابِه
لَيَسْمَع الْبُكَاء وَالْتَّضَرُّع فَيَحِن عَلَى أُمَّتِه
وَيُنْتَزَع رُوْحُهَا لِتَبْقَى فِي أَمَآن بَيْن يَدَيْه
~ رَبِّي لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَة عَيْن~