_
ثمّة خلل ما في العلاقات العاطفية الكُبرى يُفضي الى اللا شيء .. ثمّة أحلام صغرى تتهاوى في قعر النهايات حين
تختنقُ في منتصف الاغنياتِ ..!!
ثمّة حكاياتٍ تُنسج بداياتها على خدّ السماء في بدايات الصباح وحالما يزدحم الفضاء بالأصوات / الأمنياتِ
وحالما تُغادرنا الشمس وحالما ينتشي الأُفق بَضوء القمر تفنى أشياءنا / أُمنياتُنا .. وتُساق كُل خطواتنا الى الجحيم .. !!
_
الى الرجل الذي أخاله وهماً ( في كثيرٍ من الأحيان ) ..
وددت كثيراً لو بإستطاعتي أن أُغير خارطتك , أستبيح كُل أشياءك , وأَنسبُ لك
اسماً أخيراً غير ذاك الذي تنتمي إليه ..!
وددت لو بإستطاعتي أنّ أُغير ملامحي لـ أنتمي إليك , إلى قبيلتك , إلى مدينتك ..!
لا لشيء فقط لأن أسمك الأخير ( عثرة كُبرى ) في وجه أٌمنياتنا .. وأحلامنا..
فالقبيلة لاتغفر لنا نزواتنا العاطفية أنى خالفنا عاداتُها ,
القبيلة لا تغفر لنا والله , لاتغفر لنا !!
من أجلك , ومن أجل كُل الأشياء الجميلة بدواخلنا أُحاول أن أُؤمن بالمٌعجزات ..
أحاول أن أُرمم كُل الأشياء حولي بَمقاس احتياجي لأن تُؤمن بكَ وبمدى غرقي
في مداك القبيلة كُلها ..!!
وأخشى أن تكون ضريبة هذا الاندفاع كبيرة جداً .. للحد الذي لا يُمكنني أن أتجاوزه بسلام ..
الا الى الموت فيك / بكَ علانية .. أو عليك سراً ..!
سارة القحطاني ..!!