ماطرق جفن المحبة رمش ماله في السهر
وما لمس نبض القصيدة شاعر جاها كذا
والله إني لاتعزوى واضرب حصون الخطر
لوعرف ورد المحبة كيف يلعـب بالشـذا
ياسحابة صيف منها مابعد شفت المطـر
مغرية مثل الطموح ومشغلة مثـل القـذا
رحلتي شابـت تمنّـى مبتداهـا بالخبـر
والنهايه ضاع وقتي بين هـذا هـو وذا
( فهد المساعد )