صار صبح !

يالله .. أصحى
صار صبح
.. وما بغى هالليل يُمحى
صار صبح
.. وما تغير فيك شيْ
تحسب الظلمة على دربي ... شويْ !
وأنا أتبسّم .. أمل
لين اكتمل
فيك الظلام .. وما شعرت بقسوتك
ولا بقى في عَبرتك
... أيّة حنين لأي ضيْ !
ياآ سطوتك
في انفرادك بالغنا
مدري العنا
... في هالحنايا
بالصدى
.. اللي شغل صمت الزوايا
.. بالبكا .. في حضرتك
وبكل شيْ !
وما تغير فيك شيْ ..!
يا (أيها الليل الطويل) !
شفني ابتسم
حتى ولو صرنا عدم
شفني / أعاند عبرتي .. واتأملك
متربع بوسط السما
.. كن كلها لك !
كنت اسألك:
تتذكر الضيقة معيْ منذ القِدم؟
تتذكر الطفل الصغير بداخلي .. وهو منصدم
... يتوسلك
ليه اجهلك..!؟
ليه القمر يتخيلك ... شي(ن) عظيم؟
... يجاملك؟
علمني كيف اتحملك !
أرجوك اصحى
صار صبح ..!
وما بقى في داخلي لك نبض .. يوحى!
صار صبح
ورغم هذا كم أبوح
ولا أبالي
.. باعترافك بالجروح
عشتْ أتنفس مساحاتك .. ليالي
شيْ خيالي .. في ضفافك
... أو جفافك !
... تظلم الدنيا عليْ
وتبتدي فيني عجافك ..!
وصار صبح
وما يزال .. اسمك: أناني
كنت أسهرك بتفاني
شخص ثاني ،
في مكانك .. أنثرك
.. كومة معاني!
شيْ أشبه بالشعر
أو بالسحر
تتبعثر افـ/ كونك إلى حد الفجر
وما يلمك أي شيْ
... إلا مكاني !
صار صبح .. وتنتظر زلة لساني؟
................. كانها فرحتْك .. هاك الحظ .. عيده
ما قطفتك وأنت لـي ورد وأماني
................. كيف أعيشك والظلام أرخى وعيده
زادت الدنيا و ضاقت بـي الثواني
................. وأنت أجزلت العطا للقلب .. زيده!
يالله .. أصحى
صار صبح
.. وما بغى هالليل يُمحى
يالله .. أصحى !
صار صبح
يالله .. اصحى !