اخوتي ... اخواتي... جميع الاحبه
وداع ابدوي
تلقّا الباب والدمعات في جفْنيه مرتابه
تلفّت مالقا قلبٍ ابهالساعه معاه اقفا
شيودّع كلّها ظلّت واهو بس اقفت اركابه
حزينن تايهٍ طفلٍ غريرٍ مالقا مرْفا !!!
وقف بالباب والدمعه توايق من ورى اهدابه !!
تمعّن بالوجوه وعوّدتله نظرته نكْفا
يبي يروى من اعيون الجميع الارض واحبابه
يبي ياخذ زهابه من صور واحروف للمنفا
تصافح معْ حقيبتْه المداها زبدة اثيابه
من ياخذ معاه اليوم ؟ من ينسى؟ ومن يرفا
سها لحظات غطّا الصمت فيها كل ابوابه
وطرق وهج الدّموع اخدود ناسٍ في هواه شغْفا
خطاله خطوتين ولد ابمآقي اعيون تتشابه
تشرّبْته وله .. صمت .. ورجا.... لاتبتعد تكفا
نعم بعْض العواطف لو تدارى حيل كذّابه
نعم بعْض الجروح اليوم من اصحابها اوْفا
تذكّرْه الطريق اللّي تذكّر قبله اصحابه
وتقاسمْه الوداع اللّي يهز اركانه ابعزْفا
كبْرت في عيونه يوم هانت شرهة اعتابه
واحلامه الزرعْها امس غيره منّها استوْفا
تساوت في عيونه وماعرفها وين ترسابه
تولّم للوداع وقال نخبطها عسى تصْفا
عبدالله صلال العساف