* *

أَسْتَرِقُ النَّظَرَ لِمِرْآةِ الحَيَاة
أَصْطَنِعُ فِيْهَا مَع العُمرِ مَلَامِحَ اللامُبَالاة
أُمَارِسُ مَعي وَلِي دَوْر المُوَاسَاة
يَرْتَفِعُ مِنْ بَعِيْد صَوْتَ قَهْقَهَات
يَخْطِفُ مِنْ عَيْنِي بَرِيْقَ أَمَلٍ آت
وَيْزْرَعُ الخَوْفَ فِي قَلْبِي سَاعَات
* *
لِيُنْسِينِي وَجْهِي الحَالِمَ كَيْفَ كَانَ بِالمِرْآة