
لأجلك
استجمعت الباقي
من طفولة الروح
و استعرت طباشير الأيام
لا كتبك على جدران العمر
ذكرى لا تبيد
و انتعلت حذاء الشوق
وطاقية الذكرى
و ثوب الرجاء
وفرشت شرفة السهر
ورد و زهر
و انتظرت أجنحة الخيال
أن تحملني إلى قمم الوجد
لأكون هناك
في كوخ بأعلى الجبال
حين تلقى بظلالها
على بحر يعانق النجوم
فألتقيك بلا هموم