منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ضوء ٌ فوق النقطه !
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-2011, 08:30 PM   #11
سعيد الموسى
مشرف أبعاد الشعر الشعبي

الصورة الرمزية سعيد الموسى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 157780

سعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعةسعيد الموسى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



العروض:

هو علم موسيقى الشعر العربي، وبه يعرف صحيح أوزان الشعر وفاسدها، وفي اللغة تطلق كلمة العروض على الناحية وعلى مكة. واضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي المتوفى سنة 175هـ، فهو الذي اهتى إلى خمسة عشر بحراً، وضبط أوزان الشعر، وزاد الأخفش بحر المتدارك.
الخليل و بحور الشعر
كان مرةً الخليل بن احمد يسير مع رجلاً ليس عربيّاً .. و اضحك غبير العربى على الخليل بأن الشعر العربى ليس له أوزان .. فذهب الخليل الى رئيس الموسيقيين ليساعده و لكنه اخبره ان الشعر ليس له موسيقى ... و لكن الخليل اصر .. و اثناء سيره فى سوق الحدادين سمع اصوات الرن .. تن تتن تن تن .... و بمساعدة البئر - حيث ان الصوت فى البئر له صدى مميز - استطاع الخليل أن يتوصل لجميع بحور الشعر .. إلا بحر المستدرك فقد توصل ..
... الأخفش .. و سمى بذلك لأنه تداركه بعد الخليل
جاء في التوشيح الوافي والترشيح الشافي في شرح التأليف الكافي في علمي العروض والقوافي لابن حجر العسقلاني عن الحسين بن يزيد انه قال: سألت الخليل عن علم العروض فقلت: هل عرفت له أصلاً؟ قال: نعم، مررت بالمدينة حاجاً فبينما أنا في بعض مسالكها إذ نظرت لشيخ على باب دار وهو يعلم غلاماً وهو يقول له:
نعم لا، نعم لالا، نعم لا، نعم للا
نعم لا، نعم لالا، نعم لا، نعم للا
فدنوت منه وسلمت عليه وقلت له أيها الشيخ ما الذي تقوله لهذا الصبي؟ فقال هذا علم يتوارثه هؤلاء عن سلفهم وهو عندهم يسمى التنعيم، فقلت: لم سموه بذلك؟ قال: لقولهم نعم نعم قال الخليل فقضيت الحج ثم رجعت فأحكمته .
وفي بغية المستفيد من العروض الجديد للأستاذ إبراهيم علي أبو الخشب ما نصه: فيما يروى عن الخليل نفسه أنه كان بالصحراء فرأى رجلاً قد أجلس ابنه بين يديه وأخذ يردد على سمعه نعم لا، نعم لا لا، نعم لا، نعم لا لا مرتين فسأله عن هذا فقال إنه التنغيم بالغين المعجمة نعلمه لصبياننا .
وهذا الوزن هو ميزان بحر الطويل، كما وصفه الخليل في عروض الشعر فعولن، مفاعيلن، فعولن، مفاعيلن .
نعم لا، نعم لا لا، نعم لا، نعم لا لا .
وأياً ما كان الأمر فإن الثابت هو أن الخليل ابن أحمد أراد أن يبتدع ويؤسس أوزاناً للشعر العربي خشية من تخبط الناس بعد اختلاط جنسيات أخرى غير عربية تماماً كما خشى أبو الأسود الدؤلي على النحو والصرف الذي لم يكن علماً بل كان فطرة لدى البدو الرحل يتوارثونه بطبعهم وفطرتهم في صحرائهم قبل أن تدخل عليهم عوامل التحضر والاختلاط بأجناس وملل شتى من الأعاجم الذين أثروا في العربية تأثيراً سلبياً أدى إلى ضياع كثير من أصولها وقواعدها الثابتة، لولا أن تداركها الإمام علي كرم الله وجهه فوضع علم النحو والصرف وسن للناس علماً يتبعونه إذا اختلفوا في أمر من أمور النحو والصرف,, فأراد الخليل أن يسن للناس علماً اقتبسه من أوزان أشعار العرب السائدة منذ عهد الجاهلية الأولى ليكون مرجعاً للناس اذا عرض لهم عارض أو اختلفوا في وزن بيت من الشعر بحيث يعرضونه على هذه الأوزان فما شذ عنها فهو دخيل لا علاقة له بأشعار العرب وموسيقى شعرهم ولهذا في الغالب سماها العروض بفتح العين وهي مؤنثة, وقد قيل كثير من التصورات والأفكار والآراء حول سبب هذه التسمية ولكن ما ذكرته هو أنسب وأقرب إلى المنطق في هذه التسمية, والتفعيلات في الأصل هي ثماني تفعيلات، فعولن، مفاعيلن، فاعلاتن، فاعلن، مستفعلن، متفاعلن، مفعولات, وقد أضاف إليها العروضيون فاع لاتن، مستسفع لن وهاتان التفعيلتان هما ذاتا التفعيلتين المذكورتين ضمن الثماني تفعيلات الأولى لولا أنهم أعادوا صياغة أسبابها وأوتادها فكل التفعيلات تتألف من أسباب وأوتاد وفواصل، فالسبب نوعان خفيف يتألف من حرفين الأول متحرك والثاني ساكن مثل من، كن، لو والسبب الثقيل وهو أيضاً حرفان ولكن متحركان مثل لك، بك وأما الاوتاد فهي ثلاثة حروف متحركان بعدهما ساكن مثل نعم، مضى، جرى وهو الوتد المجموع وهناك الوتد المفروق، وهو أيضاً ثلاثة حروف متحركان بينهما ساكن مثل قال، عيل، زيد والفاصلة أيضاً نوعان الصغرى وهي ثلاثة حروف متحركة يليها ساكن مثل ضربوا، أكلوا، رطباً، عنباً والفاصلة الكبرى هي أربعة حروف متحركة يليها حرف ساكن مثل نُزُلنا، مَلِكَنا وقد جمعها أهل العروض في هذه العبارة لم أر، على ظهر، جبلن، سمكتن .
وأجاز في هذه التفعيلات بعض التغييرات في حركات حروفها في أسبابها وأوتادها، سماها الزحاف والعلة , فالزحاف وهو يأتي عادة في حشو البيت تغيير حركة ثواني الأسباب التي تتألف منها أجزاء التفعيلة وقسَّمه إلى نوعين زحاف مفرد وزحاف مركب، فالزحاف المفرد ابتدع له أسماء لتمييزه
الصلة بين العروض والموسيقى:
الموسيقى تقوم على تقسيم الجمل إلى وحدات صوتية تسير على نظام معين، والعروض يقوم على تقسيم بيت الشعر إلى وحدات صوتية تسمى التفاعيل.
القصيدة
تتألف من عدد من الأبيات موزونة ومقفاة، والبيت يتألف من شطرين، الأول منهما يسمى الصدر، والثاني يسمى العجز.
القافية:هي قفل البيت وهي آخر ما يعلق بالذهن من بيت الشعر.
البحر: هو النظام الإيقاعي للتفاعيل المررة بوجه شعري ويعرف لدى العوام بالطرق أما الطاروق فيعني اللحن لديهم ويطلق تجاوزا على البيت الكامل معناه وبحره ولحنه. والفرق بين البحر والوزن ان البحر يتجزء الى عدة أجزاء من الوزن الشعري كل جزء يمثل وزنا مستقلاً بذاته حيث التام وهو ما استوفى تفعيلات بحره والمجزوء وهو ما نقص عن التام بالتفعيلة الأخيرة من كل شطر. والمشطور وهو ما سقط نصفه وبقي نصفه الىخر.والمنهوك وهو ما حذف ثلثاه وبقي ثلثه أي لا يستعمل إلا على تفعيلتين إثنتين..إلخ من الأوزان.
البيت:كل موزون مقفى وينقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
العروض:ويطلق هذا المصطلح على التفعيلة الواردة في نهاية صدر البيت.
الضرب:ويطلق هذا المصطلح على التفعيلة الواردة في نهاية عجز البيت.
الحشو:ويطلق هذا المصطلح على بقية التفاعيل في صدر البيت وعجزه .
أجزاء البيت الشعري
الصدر:وهو النصف الأول من البيت ويسمى أيضاً المصراع الأول ويصطلح عليه عامياً بالمشد .
العجز:وهو النصف الثاني من البيت ويسمى أيضاً المصراع الثاني ويعبر عنه العوام بالقفل وتطلق كلمة القفل تجاوزا على البيت كله الا انها تعني بالضبط العجز

 

التوقيع


____

إما نجي : فوق الغمام
والا - بلاش من الكلام !
-
snap:alskab1

سعيد الموسى متصل الآن   رد مع اقتباس