في غيابك ..
يمتليءُ حديثي بالصمت
يكتب بالحبر الأبيض
الذي يشبه حضورك
أتنفّسُك أيُّها العنيد ..
كُلّ ماعليك أن تُبسط لي يدك
حتى أحكي لها عن المطر الذي غمرني في هذا الصباح
منك وبك وإليك ولك ..
كلُّ ماعليك ؛ أن تأتي ..
لا تكتب ، لا تقرأ ، لا تفهم
فقط ...
تعالْ ؛ قاسمني رغيف الحرف ،
جُور اللحظة ، تعب الجرح ، ساعات الضياع ، مرارة الفقد ، منفى الحنين ...
تعالْ ؛ لأعِدُّ لك كأساً من الشوق ..
تجرعته قبلك ....
ونُغني ..
أحبك لا تقول اشلون
كثر ما تغير احوالي
كثر ما جيت في بالي
خيالك يرسم البسمه على اشفافي
و ياخذني الى اخر مدى بالكون
وطن عمري
غلاك وطرفك الساهي
واذا نادتلك ايامي
اموت بطرف الساهي
واذا نادتلك ايامي
احبك لا تقول اشلون