كل أشيائي مُبلّلة بالفقد ..
حتى أطراف الأمنيات ماتت بعروقها أناشيد الحنين ..
سذاجة ,, غباء ...
حين تعتقد أنّك في آخر محطّات البقاء ..
وتُهرول كثيراً ، وتستجدي المسافات لتقترب ...
وتكتشف أنّك بأوّل قطارات العمر ..
لا عليك ..
فأنا لن أغتابك ..
ولن أبكي غيابك ..
فقد اعتدتُ عليه ...
ولا تتساءل عن أوجاعٍ ألقيتها بين أيادي لحظة جمعتني بك ..
وها أنت ترتدي ثوب الجحود ..
وتتعرّى بعدك الوعود ...
أراني وأنا ألوذ إلى مرقدي ..
لم أعد وحيدة ..
وقلبي أصبح في يدي ..
وفوقي ربٌّ رحيم ......