أخي عبد الإله
نبدأ الحكاية من الأول
لا تصالح .!
تم التصالح والتسليم والتقبيل والتطبيع
تم التصالح وتمت الاتفاقات والعهود والوعود
تم التصالح ولم يعطونا إلا الذل والهوان عاماً بعد عام
وعلى رأي المثل المصري القديم
" أطعم الفم تستحي العين "
أطعمونا حتى أصيبت حكامنا بالتخمة
وفاض الكيل على الشعوب
هنا بيعت أراضينا
وهنا يستوقدوا بغازنا الطبيعي
وهناك من خلف الستار ما يدور كان أعظم
جردونا من كل شيء .. وها هي الكعكة تقسم هناك بجنوب السودان
وهي تدور العجلة على العراق .. وهاهي القضية الفلسطينية تتنحي جانباً
الدور على مين ..!
هذا هو السؤال
الكعكة لم يتبقى منها الكثير
كل الجمهوريات خلعت حكامها
و الملكية باقية ربما بعدلها وإنصافها والعدول عن ما يغضب ربها
ف العدل أساس الملك .. وفي الجمهوريات عدم العدل في ميدان عام
وطبق قانون الظلم والطغيان
فقامت الثورات من كثرة الضغط والفقر .. ف الجوع كافر و " أهي موته والسلام "
أموت بحرية وأنا أدافع عن بلدي الأبية .. ولا أموت مقهور ومغلوب
لعل البلدان التي قامت بعد غفلة طويلة هي من تنقذ في المستقبل البقية من الانحراف
لعل
تقديري يا كريم