ملامح الإنتظار متعبة شاحبة
تتدحرج من السماء وتعاود التسلق
لا تحصى الساعات هذهِ المرة بل تقرأ أدعية
ورثتهااا وتتلو أوراد سمعتها في ليلة مباركة
أيها المشتاق إلي
حان الوقت لأنبتُ كالجوري الابيض في وريدكَ
فأنا يا عمق الروح أنبتُ وأحتاج لأوكسجين وبعض قطرات
وغطاء من أنفاسكَ في الليالي الباردة
إصطادني البعد بأنيابهُ ونهش فرح كنتُ صعنتهُ لكَ من محار روحي العالقة بكَ
وإني لاحسد هواء يلامس رئتيكَ ويجري إلى دمك
إني لأحسدُ تُراب يمتد ويطول .ليطولُ بقائكَ عليهِ
وإني يا زهر الروح سأبقى حبر مفقود لحين بزوغكَ
رُبما فجرا