منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كُتلٌ من حُزني ،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-2011, 01:48 PM   #4
صالح الحريري
( وريث الحرف )

الصورة الرمزية صالح الحريري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3566

صالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنه آل ناصر مشاهدة المشاركة


،،

أودُ أن تُفسرُ لي إختناقي ..!
هل عبرتُ بذاكرتُك ثانيةً ، لذا أنا أتألمُ لأيام ..!
أم أنك إشتقتُ للحظاتُك الطائشه ، لذا يؤلمني غيابُك ..!
أم أنك تذكرت أحد دُعاباتُك معي فقهقهت ، لذا أنحبُ لساعات ..!
أم إنك مررت بأحد رسائلي وأنت تعبثُ بهاتفك قبيل النوم كعادتُك ، لذا يلتوي بي الأرق حتى بزوغِ الفجر ..!
أم أنك تعبُر الأزقةُ التي لطالما مررنا بها لذهابنا لجامعتنا كلٌ بحافلته ، لذا تتساقطُ دموعُ فقدكَ صباحاً خلف [ نظارتي الشمسيه ] ..!
أم أنك لم تعُد تقف عند ذلك المقهى الذي لطالما أرتدناه لنشرب قهوتنا الصباحيه بسكرها المتغلغل بها لتزيدُنا نشاطاً ، لذا أنا أشربها الآن مُره حد السقم ..!
كلُ ذلك يدورُ بيومي ،
وهل يلومُ لائمٌ على حُزني ،
وإختناقي ،
ونحيبي ،
وأرقي ..؟!







،،
مُجحفٌ أنت في بعدُك ،
بأي حُزنٍ أبقيتني ..!؟
ذهبت وتركتني أجولُ بين أناسٍ ذو روائح نتنه ،
و أشكالٌ قبيحه ،
لم أجدُ بينهم من يشبهُك بطهارته ،
و لم أجد من بهِ لمحاتٌ منك ،
هل أنتَ متفردٌ بالفعل ..!
أم أنني كنتُ غافلةً عن جانبُكَ الدامس ..!
مُختصرُ الحقيقةُ هي : أنك أفسدتني ،
بعدك أصبحتُ وهنه لا أحتملُ شيئاً ،
ولا أطيقُ رؤية أحداً غيرك ،
كلُ الوجيهُ بعدك مقصوفه ،
وكلُ الأرواح مخنوقةٌ لاتتنفس ،
وكل كوني يرتدي لباسٌ رمادي ..






،،
هل سيأتي ذلك اليوم ،
الذي ألمحُ بذاكرتي هذه الأيام ،
وهذه اللحظات التي لابد وأن يعبرُ سريعاً منْ ذلك الخدُ قطره ،
لتسقُطَ أرضاً ،
حتى أتدارك ماتبقى في المحجر ..؟!



للعابرينَ إمتناني ،،نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لونكِ الرمادي ..
صوت الحزن الشاحب ...
مرآة روحكِ المحطمة داخل حجرات ذاكرتك ...!
ظل اللحظات الهاربة من أيامك ..
رعشة يدكِ ...
دمع عينيكِ ...!

كل ذلك وأكثر يــ آمنة ..
يخنق حنجرة الهواء ويعيق التنفس ..
يجعل نظرات النداء صارخة أن لا يموت الفرح فينا ..!




لغتكِ نهرٌ عذب للذائقة ..

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح الحريري غير متصل   رد مع اقتباس