،،
لم أكن أعلم أنني أنثى موبؤةٌ بالغياب ،
ومن يسكُنُ روحي ما إن أتأملُه ،
إلا ينتقُل له تلك العدوى ،
[ وباءٌ قاتلٌ هو ] ،
و حزينةٌ أنا لإصابةِ به ،
لذا سأسكُن في غرفةٍ للعزل ،
كالتي يعزلون بها المصابون بأمراضٍ نادره ومُعديه ،
بعيداً عن بقية البشر ،
لكي لا أؤذي نفسي ،
وهم سيصبوحون بأتم صحتهم ،
ولكن بعد أن يبتعدونَ عني ..