
- غَائِمَةً هِي الأفْكَار التِي قَدْ تأتي بِسَببٍ أزْرَق يَعْنِي أنْت والكَلام ..
دَعْني أحْكِي عَنْكَ دَاخِل الحَانة وبصَوتٍ مَسْموع .. هَلْ رِأيْت أني لَم أعُد أخْجَل مِن لَفْظِ حُروفِ مُسَمَاك كَما نُعُومَةِ سِكِين ..!
ثَمّةُ آخر بَيْنَنا مَهْما كَان غَائِماً وغير حَاد وأنْتَ تَخْدُش بِه الأمَاني التي تَتَرَجّح بَيْنَ فَقْدَيْن ليَشْمَئِز مِنّا المَوت فَلا يُنْهي الذي يَثُور بَيْنَ الشِفاه ..
كُنتَ جُنْدي تَسِيل مِن أفْواهِ المَعَارك دَبِقَاً مُنْهَكاً وكُنْتُ العَذْرَاء التي تَقِفُ خَلْف الشَائِعات مُمْسِكة بِكَتِف البَقَاء المَخْلوع مِنْ أجْلِ القُبْلة التي كَانَتِ المَهْر ..
أين قُبْلتي يَاحَنين ؟!