"
عندما صمت الجميع كنت أعلم أنه قد حان دوري لأتحدَّث،
نظرت في تفاصيل الوجوه وكان آخر مايربطني بملامح الجميع أجفانهم السفلية
لماذا.. لاأدري
كُنت أرسم خطَّاً أسودا أفقيا فوق كل جفن وظفيرة سوداء متعرجة يمين كل نحر
نفور الأشياء أيضاً ميزة كُنت أرسمها من ضمن التأثيث الذي كان يعتلج شعوري
وأنا أتلمس الملامح بعيني.
حسناً الصمت كفيل بجعلي كرة من نار،عكس الجميع ربما وحين يستحثّ الحديث
الحديث يستحثني الصمت ولو كان صدى المهم ألا يدوم تشبثي بالملامح.
أولو كان.. وأُعيدُ ترتيب الحديث ولايُريد.
أُصَفِّر كَـحَلٍّ أخير .. وأُغني وتطيرُ طيور ..وأبقى أُجاهِد الصبح الملامح ..ولاتبين
ولايبينْ.