[محمد علي السعيد]

[poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
.
.
.



البارحة كان ما بيني وبيني شبه=قلت انتهز فرصتي واكتبني بْدفتري
أخذتني من يميني .. قلت لي : إنتبه=الليلة ابغاك تكتب اوليّ وآخري
جاوبتني : يا ولد خلّك على ما اْنت به=سوالفك عارية ما هي بْحاجة عُري
صرخت فيني وش اللي خايفٍ تكتبه؟=خذ راحتك .. كل اقلـّي مثل بعض اكثري
شف يا أنا ما حدٍ غيرك قدرت اطلبه ..=يبوحني .. دام ما به غيري اللي دري!
أخيراً اقنعتني والدرب راح اصعبه=قلت استهلي يا زفرات الحشا وامطري
بديتني طفل يلعبني مثل ما اْلعبه=كم مرةٍ صرت (مهبول) وتعّلى ظْهري
من يومها طيبة الاطفال بي معشبة=رغم اصفرار الحنايا .. هي بقت أخضري
واصبحتني شاب حسّ المشي ما يتعبه=قال الحق المغريات الدنيوية جري
احسّني هامشي ما اْملك ولا موهبة=سجّيت عن جوهري سعياً ورى مظهري
أروح لاْبعد مدى واْلقاني فْ أقربه=أثري وقفت بْ طريق اللاوعود احتري
أبطى حضورٍ نشف دمّي وانا اْترقبه=في سوق الاحلام لا بايع ولا مشتري
هذا الجسد كثر ما هو منحرم طبطبة ..=ما مرّ يوم وهقيت اني احّسه طري!!
راح العمر ما عرفت ارداه من أطيبه=وباكر لْيا من عرفت امداه شاب شْعري

.
.
.[/poem]