أثناء قراءتي كان لكل سطر عندي تساؤلا أو ردا أو إعتذارا وبعد أن أنتهيت : لا شيء يا محمد , لاشيء
سأكون قاسيا قليلا عليك لكني سأقول أنك تضيع وقتك بالنظر للجزء الفارغ من الكأس ,
ربما لم تكن حرا في إختيار المادة التي تملأ الجزء الآخر من الكأس لكنّه زادك الوحيد
وكل ماستضيفه لهذه الكأس سيأخذ نفس الطعم ونفس النكهة , أعلم أن هذا أقصى ماستفعله
ولهذا لست غاضبا منك كصديق , ولست ناقما عليك كرجل ..
بعض العزاء _ ربما _ لو علمت أن الكثير من محمد ومشعل سيأتي وسيقرأ ..
أنا أيضا أحبك يا محمد وأشهد الله .