[ عظّم الله أجرك ]
كررتها كثيراً لك يا أبي خلال الفتره الماضيه
عذراً منك يا أبي
القدر لم يقبل أن نتناسى هذه الجمله لفترة أطول
ها هو يعود لكي يجبرني على قولها ويجبرك على سماعها مرات عده
لـ أبي أربع أخوه وأخت واحده
بدأ إنفراط سبحتهم قبل 20 عاماً حيث توفى أحدهم في عام 1992
حيث فقد أبي أحد أخوته وبالطبع فقدت عم من أعمامي الأربع
بعدها بأحدى عشر عاما كان على موعد مع خسارة أخرى تمثلت بأخ آخر توفي في عام 2003
بعدها بستة أعوام كان على موعد مع حزن جديد وخسارة جديده توفي أخ آخر في صيف 2009
لم يتوقف مسلسل الخسارات عند هذا الحد
ولأن الموت طريق نسير عليه جميعاً
ولأن القدر كريم مع أبي خلال هذه الأيام
وبعد هذه السلسه من الخسارات نجد أن أبي فقد 3 من أخوته ولم يتبقى إلا أخته الوحيده وأخ واحد يكبره ببضع سنين
أنا قلت لم يتبقى لكنن لم أنهي الحديث بعد
قبل شهر تقريبا كان أبي على موعد مع خسارة جديده أبقته وحيداً من آخر أخوته ، حيث توفت أختهما الوحيده
لكن الموت عاد من جديد قبل أيام
تحديدا في 14 / 6 / 2011 بوفاة عمي الوحيد المتبقي
ليعلن بقاء أبي وحيداً في احزانه
رحمهم الله جميعاً
وكل موتى المسلمين
رحمهم الله جميعاً وألهم أبي الصبر
اللهم آمين