..|الْثَانِيَةِ الْتَاسِعَهْ .[..
هِدْؤءٍ حَزِيِنْ وَكَأسٌّ مِنْ الْلَيِّمُوْنْ + هَوَاءٌ حَزِيِنْ ,
وَمُوْسِيِقَىَ حَزِيِنَهْ + شُعُوْرٌ حَزِيِنْ دَائِمِّاً ,
هَذَاَ الْيَوَمْ كَانَ يَوْمٌ قَاسٍ بِلَاَ رْحَّمَهْ + وَ وِحِدَةٌ لَاَ نِهَايِةٍ عَاَهِرةٍ لِيْ ,
وَلْلَيّلٌ يُغَطِّيْ وَجْهِيْ بِحُزْنٍ عَمِيِقْ ,
وَرَعَشَّةُ فِيْ دَآخِلِيْ تُؤدِّيْ إلَىْ الْصُّرَآخْ وَالِإنْهِيِارْ ,
بَعْدَ الْجُنَوْنْ لَاَ يَرَّتَوَيْ لِيْ إلَاَ أنَّ أَمْضِّيْ إِلَىْ الْظَلَاَمْ ,
الْمُحَاطِ بِالْأشْوَاَكِ الْلََاَذِعَةِ إِلْى إلْإنَكِسَاَرْ ,
لَاَ أَهَتَّمُ لِمَاْ سَيَحْدُثُ لِيْ أَبَدَاً فَأَنَاْ مَدَىْ عُمُرَيْ لَمْ أُبَاَلِيْ بِأحَدْ , مِنْ بَعَدِ أَمِّلْ ,
فَأَنَا قَدْ تَذَوَقَّتُ إِلىْ كُلَّ مَاهُوَ قَذِرٍ وَعَاهِرٍ فِيْ هَذِهِ الْحِيَاهْ ,
بَدَأَتُ أَسَتَخَّرِجُ مَا فِيْ نَفْسَّيْ حَتَّىْ شَهُقَتْ رُوَحيْ بِدَمٍ حَزِيِنْ
وَمَعْ هَذَاْ لَمْ أَنَسَىْ أَمِّلْ , وَلِأنَنَيْ أَحِّمَقْ كَانْ قَدَرِيْ هَكَذَاْ ,
’
إِلِّيِكِ يَا أَحَزَآنِيْ أَمَراً تَرَاكِّسَتُ بِهِ فِيْ حَيَاتِيْ الْجُنَوْنِيِهْ ,
أَمِّلْ ،
إِنْ كُنُتِ تُرِدِيَّنْ الْحَيَاهْ لَكِيْ أَنَّ تَحَّلَوْ ’
فَهَيْهَاتَ هَيْهَاتَ مَاْ تَتَمَّنِيِنْ ,
لَنْ أَتَمَّنَىْ لَكِ حَّيِاةٍ سَعِيِدَةٍ مِنْ دُوَنِيْ فَأَنَتِ مِنْ هَلَكْ مُحَمَّدْ ,
لِذَلَكْ لَنْ تُسَّعَدِيْ فِيْ يَوِمٍ مَاءْ مِنْ حِّيَاتُكِ مِنْ دُوِنِيْ ,
وَحِـيداً : هَكذَا كُنتْ وَسَأَكوُنُ مِنْ بَعدُكِ وَحِيداً ,

جُنَوْنْ..!