منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - جُنُوْنْ ./!
الموضوع: جُنُوْنْ ./!
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2011, 09:39 PM   #10
مُحَمَّدْ آلْرَّاجِحِيّ
!. جُنُوْنْ .!

سَ ـفِيرُ الجُنُوْنْ ].!]

الصورة الرمزية مُحَمَّدْ آلْرَّاجِحِيّ

 







 

 مواضيع العضو
 
0 جُنُوْنْ ./!

معدل تقييم المستوى: 0

مُحَمَّدْ آلْرَّاجِحِيّ غير متواجد حاليا

Post


.
.
.

|. الْثَانِيَةِ الْثَامِنَهْ .[..
إِنْهِيَارٌ عَلَىْ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ,
وَسَجِّلْ يَا تَارِيِخِيْ أَنَّ إِنْهِيَارِيْ كَاْنَ مِنْ أَجَّلِيْ أُنَثَىْ وَاْحِدَهْ فَكَّانَتْ عَذَابِي وَنُذُرِ ,..[.
هِيَ أُنَثَىْ وَاحِدَهْ , جَعْلَّتَنَيْ أَخْتَنِقُ فِيْ ثَانِيَةِ وَاحِدَهْ وَيَومٍ وَاحِدَ وَسَاعةٍ وَاحِدَهْ ,
أَهْلَّكَتَنِيْ نِصَّفَانْ نِصَّفٌ ضَائِعْ وَنِصَّفٌ يَحْتَرِقْ
هِيَ أُنَثَىْ وَاحِدَهْ سَبَّبَتْ لِيْ الْأحَزَانْ فِيْ الْأَعَمَاقْ
إِنَّاْ الْمَوْتَ أَرْحَمُ مِنْ إِرْتِكَابِ نَحْسٍ عَلَىْ إِنِسَاَنْ مُّنقَعِرٍ
هُنَاَكَ قَبَّرٌ يَقْتَرِبُ جِدَاً مِنَّيْ ,
أَمَّلْ , نَحَّنُ لَمْ نَجْتَمِعْ فِيْ زْمَنٌ كَذَّابٌ أَشِرٌ فأَخْذَنِيْ أخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ ,
أَنْاَ مُنْهَارٌ حَدَّ الَإنِفِصَّامْ مِنْ نَفَسَّيْ
يَا أَمَّلْ , إِنَّ الْحُزَنْ أَخَّذَ رُوَحَيْ وَجَسَدِيْ فِيْ أَنٍ وَاحِدْ ,
صَّوْتٌ يَبْكِيْ وَنَفْسٌ تَشَّهَقْ لِعَظَمَّةِ تِلْكَ الَأُنَثَىْ الْخُرَّافِيِهْ
يالله إِنَّ الْأحِبْاطِ كَاْنْ هُوَا أَنَاْ فِيْ قَاعٍ وَاحِدْ وَيَومٍ وَاحِدْ ,
هُنَا يَا أَمَّلْ فِيْ هَذِهِ الْلَحْظَةِ أَشْعَُّرُ بِالْمَّوَتْ ,
مَّوَتٌ يُصْهَرُ بِدَآخِلِيْ كَّصْهَرِيْ الْجُلُودُ ’
هَاْ أَنَاْ مِنْ بَعْدُكِ صَوْتٌ مَبْحُوْحْ وَ أَوْتَارٌ مُخْتَنَقَةٍ مِنْ رْحِلُّكِ عْنَيْ ’
رِئَةٌ عَلَّىْ وَشَّكِ الْإنِهِيْارْ , وَالْأُخَرىْ مُنَهْارْةٌ مُنْذُ سِنِينْ عَدِيدَهْ ’
إِنْتَهَىْ مُحَمَّدْ
حَقَّاً لآأَعْلَمُ لِمَّاذَاْ فَعَلَّتِيْ هَذَاْ فِيِنَّيْ ,
فَدَعْنِيْ أَرْتَكِبُ جَرِيِمَةً بَشِعَهْ فِيْ نَفْسِيْ ’
أُمْنِيَاتِيْ هِيَ [ الْمَّوَتْ ] ..
’ وَيَا أَيُّهَا الْمَوْتْ إِنْ أَخَذْتَ رُوْحِيْ فَلَسْتُ بِأُوْلِيْ مَنْ أُخِذَتْ رُوْحُّهُ وَلَا بِأَخِّرُهُمْ ’
أَهَلْ فِعَلَاً هُنْاكَ بَشَّراً كَمِثِلَّيْ يَبْحَّثُوَنْ عَنِ الْمَوْتْ .؟!
وَأَجْمَلُ مَا فِيْ طَبِيِعَتِيْ أَنَّ الْمَوْتْ يَحْتَوِيِنِيْ يَوْمَاً عَنْ يَوَمْ ,
وَ أَنَّنِيْ أَتَجَرَّعُ بِحُزْنٍ لَاَ نِهَايَةٍ لَهُ أَبَدَاً , وَصُدَاعَاً مُزْمِنَاً قَدْ قُدِرَ عَلْيَّ ,
تَبَّاً لِمُحَمَّدْ ,
أَهَلْ أَتَنَبَّأُ بِالْخَيرٍ بَعْدَ أَمَّلْ ..!؟
هَذَا الْزَمَنْ يَاأَمَّلْ لَمْ يَجَّعْل لِيْ شَيّئَاً , بَلْ كَانَ مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ بِقْتَّلِيْ ’
حَتَّىْ نَفْسِيْ لَمْ تَعُّدْ مِثْلَّمَاْ فِيْ الْأوَلْ ,
يَا الْمَهْزَلَهْ لِمَّاذَاْ مِنْ أَجِلَّيْ أُنَثَىْ يَحَّدُثُ لِيْ كُلَّ هَذَاْ ..؟!
أَمَّلْ لآ أَعْلَمُ كَيْفَ سَأُكْمِلُ حَيَاتِيْ مِنْ دُوْنَكِ ,
لَرُبَّمَا فِيْ يَوْمٍ مَاءْ أَتَنْفْسُ بِالْإِنْهِيَارِ مِنْ جَّدِيَدْ ,
وَ هَذَاْ أَنَاْ أُنْظُريْ مَاْ حَّدْثَ لِيْ مِنْ بَعْدُكِ ,
أَتًشْفقِيِنْ عَلَيَّ جِدَاً ..؟!
لَاَ أُؤمِنُّ بِهَذَاْ
أَتَسْمَعِيِنَنَيْ يَا أَمَّلْ
أَنَا فِيْ حَالَةْ إِنْهِيَارْ
مِنْ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ لِأمَّلْ ’




نَبَّأٌ لِأمَّلْ ...[ .| ,!
لَوْ كُنْتِ فِيْ مَكَانِيْ لَأحَّسَسَتِيْ بِمُعْانَاةٍ لَاَ يَتَحْمَّلُهَاْ حِمَّلُ الْجِبَالِ مِنْ شَأَنُهَاْ
فَأنَ الْجِبَالْ لَنْ تَحْتَمِلْ هَذَاْ الْأَلَمْ ,


أَتَعْلَمِيِنَ يَا أَمَّلْ مَاذَاْ تُؤمِنُّ بِهِ نَفْسَّيْ الْأَنَّ ..!؟

هُوَاْ أَّنَّ أَلَتَقِطُ نِهِايِةِ أَنَفْاسِيْ وَتَخَّرُجْ رُوَحِيْ
بِهُدَوْءٍ دُوْنَ أَنَّ أَتَألَمْ ’
فَاْحَّيَاةِ بِأَكَمّلِهَاْ أَلَمٌ فِيْ أَلَمْ ,
أُرِيِدُ إهْلَآكَ نَفْسَّيْ فَلآحَّاجَةٌ لِأحَدٍ لَهَاْ ,

يَقُوْلُوْنَ دَائِمَّاً بأَنَّ الْأُنَثَىْ لَهَاْ الْحَّقُ بِالِإعَتِنَاءِ فَقَطْ ..!؟
عَجَبْاً , وأنَاْ إِنْسَاناً لَمْ أَمُسّ الْحَنَانْ وَ لآ الْعَاطِفَهْ مُنْذُ سِنِينْ عَدِيدَهْ
مَنْ يَعْتَنِيْ بِيْ ..!؟؟
هَذِهِ مَقُوَلَةٌ مُؤلِمَةٌ لِيْ وَعَاهِرةٌ جِدَاً ,

سَأَمَوْتُ الآنْ فَلَمْ أَعُدْ أَحْتَمِلُ بِأَنَ أَمَّلٌ مَعْ غَيِرِيْ ..!
أَرَاكَ عَلَىْ خَيرْ يَا أَمَّلْ ,

وَسَجِّلِيْ يَا أَمَّلْ إِنْهِيَارٌ مِنْ أُنَثَىْ كُنْتُ لَهَاْ مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ ...!|
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



جُنَوْنٌ كَانَ لِيْ نُّذُرٍ وَسُعُرٍ..!

 

التوقيع

سَائِرٌ علَى طُرُقَاتِ الذّكريَاتِ مُتقَوقِعٌ فِي مِحرَاْبِ الجُرَّحِِ مُنطَوي ٍ أَنزِفُ أَسىً وأَعزِفُ شجَناً فِي دُجَىْ لَيل ٍ لَا يَنتهِيْ ..!

مُحَمَّدْ آلْرَّاجِحِيّ غير متصل   رد مع اقتباس