اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدولينا
[ الجرح أرحم من المصيبة ]
.
.
هكذا أرى .. لأن المصيبة تجمع ما بين ( الصدمه اولاً والجرح ثانياً ) ..؟
الجرح وحده صحيح لا يرحم ولا سيما عندما يهدم صروح وبنايات شاهقات داخل النفس ..!
وفي ذات الوقت يصبح كائن سفاح يقتل ما يراه من أفراح بداخل القفص الصدري ..؟
وتتفاوت معايير الجرح منه القوي ومنه الأدنى والأدنى ..
هناك من الجروح ما تقتل صاحبها وهناك ما تجعل حياة صاحبها في بؤس وحزن وهناك تجعله في كوابيس الهموم ..!
لكن / بلسم هذه الجروح الرضا وهو أن الله الحبيب ما كتبه لنا فكل شيء منه مقبوول والصبر دواءه ..
وشكراً شآهقه لهكذا فكر الاخ القدير / صآلح العرجآن ..
تقديري وأمتناني وتحيه ..
|
مجدولينا
إستبشرت خيرا في حضورك الباكر
وعين الرضا مني تشاطرك الإحتمال المطروح بواسطتك مع تحفظ بسيط على ربطك الاشياء بعضها ببعض
فالمصائب تستقر ألماً في الأرواح وقد قيل [ كل ما ساءك مصيبة ] وساءك تعني ألمك
لنجد ان الجرح يخفي في ثناياه أسماء أخرى متعدده كالموت والقوة التي لا تحول ولا تزول
ايضا يا مجدولينا تعكس لنا الجراح حجم التمزق بين المثال والحاجة بين الكلي والجزئي بين رغبات الفرد ومشاريع من حوله من الاخرين ليولد بين هذه الإنقسامات [ وجع ] ذا قيمة احتجاجية تبلغ حد الإدانه تجعل من المجروح يتصرف كـ الطفل
الذي لا يطيق التوتر ولا يهتم الا لما يشبع رغبته مندفع على الدوام لا يحده منطق ولا يلجمه مجتمع.
رد ود