يا عيوني.. كانت بغفلة عيوني
طحت سهو..
وصلت لسهوك شجوني..
جيتني رفّة حمامة مسافرة
وغنيت..
ورفرف جناح المحنّة
وشفتني وغنيت..
وما عرفتك.
اقطع انهار وبحور
واكتشف حزن المحيطات
ورفرف لوحدة مراكب
بعتمة الرحلات..
وانسى جرحي .. وقلبي الافاك
طول عمر الصبر..
تاركني هناك..
ما تضيع.. يا حمامة حب
غنّت للسلام وللأماني
مو عدل لعيوني تتعب
وانا قلبي في مكاني
يا اخي اعتب.
قلتها مرة بحياتي
هالعتب اصبح صديق
وخون بي العهد العتيق.
كل مرة يا عيوني
تطيح سهو
وتصلي لسهوك شجوني