/
أن نوقظ الليل ليستمع إلى أنيننا
يربت بسكونِهِ على ضجيج آمالنا
ويُسكن لاعج الروح ببرودة نسائمه
أن نغتسل بماء الصبر ونتّكيء على كتف ذلك القاتم ذي العين الواحدة
نقومه دعاءً وتهجّداً ، موقنين بأنّ الله معنا وأنّ لابدّ للهمّ من فرجة
مُطمئِن ، فلنكن به
لاتلُمني
إن بدا حزني بعيني
أو طوتني غربتي عنكم ، وغبنا
لاتلمني
وانتظر أفنان قلبي
بارقات التوق في ليل سمائي
تنبئ السمّار أن أُبنا وتُبنا ..
/